قد تندهشون وتتعجبون من عنوان المقالة ولكن لا داعى للعجب والدهشة فأنا لم أسميهم أقباطاً لأنى متيقن أنهم ليسوا أقباطاً بالرغم أنهم قد يكونون أقباطاً بالمولد أو فى البطاقة كما يقولون ولم أسميهم أحراراً لأنهم بالتأكيد عبيداً لأهدافهم السياسية الخفية التى قد يدفعون شرفهم وعرضهم ثمناً لها .
لقد إكتشفت اليوم إنهم ليسوا إلا مجموعة من المرتزقة ويؤمنون بالمبدأ الشيطانى مبدأ مكيافيلى الذى يقول إن الغاية تبرر الوسيلة .
يوم السبت 31 يوليه الماضى كتبوا فى موقعهم موضوع تحت عنوان الأسلمة والإغتصاب والإرهاب وقد قرأته فى حينه وكان مرفق فى الموضوع ثلاث صور ولقد إستنكرت حينها إحدى الصور التى يظهر فيه جزء من جسد الفتاة المسيحية التى تم تصويرها ولم أتمكن من مشاهدة ملف الفيديو المرفق لأنى وقتها لم أتمكن من الحصول على برنامج التشغيل بالإضافة لأسباب أخرى .
وقد نسيت هذا الموضوع بسبب تجدد قصص الإضطهاد والإختطاف الدائم والمستمر ولكن اليوم فتحت نفس الصفحة مصادفة وكنت قد نصبت البرنامج الذى يشغل ملف الفيديو منذ فترة وفوجئت بشئ مقزز لا يندرج إلا تحت بند الفضائح المموِهة والقذارة المشوِهة .
فوجئت بالشريط الذى صوره مرتزقة الإسلام للفتاة المسيحية ووجدت الأعباط الأشرار وضعوه على موقعهم ومكتوب تحت الفيديو لقد تم تغطية وجه الفتاة وتخفيض الصوت لوجود ألفاظ نابية .
يا سلام
هى المشكلة فى الصوت ولا فى وجهها ولا المصيبة فى إظهار جسد أخت فى المسيح بغض النظر إن كانت أخطأت أم لا على الملأ وإظهار أجزاء حساسة فى جسدها .
إن هذا الذى فعلتموه أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنكم فعلاً أعباطاً أخراراً وأن قضيتكم التى تبطنونها خاسرة خاسرة .
وأنا من هنا أنادى الأقباط الأحرار الحقيقيين أن يفعلوا أى شئ لأزالة هذه الفضيحة والقذارة من هذا الموقع .
وأقول لأصحاب موقع الأعباط الأخرار إن لم تزيلوا خطيئتكم من موقعكم فستكونون أنتم خطيئتى .
ملحوظة : لم أضع الرابط الذى فيه الفيديو لأنى لا ولن أكون شريكاً فى فضح جسد أخت فى المسيح .
أثاناسيوس الإسماعيلى