أصيبت الراقصة دينا بصدمة عنيفة فور علمها من خلال والدها بأن السفارة السعودية بالقاهرة رفضت منحها تأشيرة دخول لأداء شعائر الحج لبيت الله الحرام، وفي اول رد لها علي رفض السفارة دخولها المملكة قالت دينا في تصريحات خاصة لـ القدس العربي : لا زلت غير قادرة علي تصديق ما سمعت حيث انني مسلمة واعتنق الدين الحنيف منذ ولادتي، ومن حقي ان امارس الشعائر التي هي مفروضة علي كل مسلم ومسلمة . واضافت دينا: انني اضع ذنبي في عنق مسؤولي السفارة السعودية والذين أوشوا لهم كي يمنعوني من تقبيل الحجر الاسود والطواف ببيت الله الحرام ورجم ابليس .
كما عبرت دينا عن اسفها الشديد من عدم تمكنها من اللحاق بآخر افواج الحجاج وذكرت انها ستقوم بمحاولة اخري من اجل الوقوف علي جبل عرفات هذا العام، ووصفت الرفض الذي لاقته بناء علي طلبها بانه يكرس الاتهامات التي واجهتها بها الصحف في الفترة السابقة ويعطي بعض مروجي الاكاذيب الفرصة كي يستمر في صنع وتهويل الشائعات التي يطلقونها ضدي. وعبرت دينا عن شعورها بالظلم من قبل مسؤولي السفارة بالقاهرة الذين يوافقون علي منح الممثلات تأشيرات للسفر لاداء مناسك العمرة وشعائر الحج بينما ترفض السفارة مساواتها بهم، وشددت علي اهمية ان يتحلي هؤلاء الموظفون بميزان العدل. وقالت دينا في تصريحاتها لن ارضخ لرفض السفارة وسأذهب لاي مكان آخر حتي ولو امريكا لكي احصل علي تأشيرة الدخول كي اقوم بأداء الفريضة التي كتبها الله علي كل من يستطيع اليها سبيلا .
وذكرت دينا ان عددا من الفنانات حصلن مؤخرا علي تأشيرات من السفارة وذهبن للأراضي المقدسة بدون مشاكل او اعتراضات وانها تريد ان تحصل علي الحق ذاته.
يذكر ان عددا من رجال الدين قد انتقدوا بشدة السفارة السعودية فور نشر خبر سفر دينا للحج، حيث طالب المتشددون منهم بعدم منحها تأشيرة دخول قبل ان تعلن اعتزالها الرقص وسائر انواع الفن ثم ارتداء الحجاب، واعتبر هؤلاء قبول السفارة منحها تأشيرة بانه لا يليق بالبيت الحرام ان يستقبل راقصة لأداء المناسك ثم العودة لممارسة الرقص من جديد في فنادق وملاهي القاهرة.
علي صعيد آخر قامت أجهزة الامن مؤخرا بالقاء القبض علي بائع صحف يقوم ببيع شريط الفيديو الذي يحتوي علي مشاهد مثيرة لدينا مع حسام ابو الفتوح مقابل مئة جنيه للنسخة. وأرشد عن محل الفيديو الذي يتعامل معه. وقامت الشرطة بالقبض علي صاحبه وصادرت الأشرطة الموجودة في أحد اسواق القاهرة المكتظة بمنطقة المنيب بمحافظة الجيزة.
وفي ما يسمي سوق الثلاثاء القي بعض المواطنين القبض علي بائع متجول بعد ان اشتروا منه شرائط فيديو علي انها تحمل وقائع الحفلات المثيرة لدينا ثم اكتشفوا عند عودتهم انها مجرد افلام تسجيلية عن تاريخ السكك الحديد والجهود التي بذلت لانشاء هذا المرفق منذ ما يقرب من قرن.
وقد أوسع الاهالي البائع ضربا ولم يتركوه الا بعد ان حصلوا علي اموالهم وكان البائع يبيع نسخة الشريط بخمسة جنيهات.
علي صعيد آخر قررت اسرة رجل الاعمال حسام ابو الفتوح رفع دعوي قضائية ضد دينا تتهمها خلالها بتشويه حسام وذلك بعد التصريحات التي ذكرتها والتي اتهمته فيها بأنه خان الامانة حينما لم يحافظ عليها كزوجة وقام بتصويرها.
غير ان دينــــا نفت ان تكون قد اطلقت مثل هذه الشائعات واكدت انها كانت تلقي معامــــلة كريمة من رجل الاعمال عندما كانت زوجته عرفيا، واكدت دينا انهـــا لا تصدق قيام الأسرة برفع دعوي ضدها لانها علي حد زعمها وقفت بجانب الأسرة وحرصـــت علي لم شـــملها وذلك حينما رفضت عرضا من حسام باشهار زواجــــهما لكنها اكدت له انها خائفـــة من ان يـــؤدي ذلك الي انهـــيار أسرته وقالت له انها مستــعدة ان تضحي بسعادتها في سبيل سعادة عائلته